كتبت : أحلام أشرف محمد

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الدور الذي يلعبه العلم والتكنولوجيا والابتكار في تحقيق التنمية المُستدامة.

كما أشار إلى وضع إستراتيجيات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر في إطار أهداف التنمية المُستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة،

 لافتًا إلى أن العالم في هذه الألفية وخصوصًا دول الجنوب، أصبح متقاربًا في المشكلات التي تواجهه، وأنه لا سبيل في تخطي تلك المشكلات غير طريق العلم والتعلم.

حيث أوضح أن إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار المصرية اشتملت على مسارين رئيسيين هما: (تهيئة بيئة مشجعة ومحفزة على الابتكار، ونقل وإنتاج وتوطين التكنولوجيا).

جاء ذلك خلال إلقائه كلمة جمهورية مصر العربية أمام قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ 77 والصين.

كما حضر كلا من الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من رؤساء الدول والحكومات، والسفير ماهر العدوي سفير مصر بجمهورية كوبا، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بالعاصمة الكوبية هافانا.

وأقام الدكتور أيمن عاشور خلال كلمته تهنئة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، للسيد دياز كانيل رئيس جمهورية كوبا على التنظيم الناجح لهذه القمة، وشدد بالكلمة الشاملة والقيمة التي ألقاها سيادته في افتتاح القمة.

كما تقدم عاشور، بالتعازي لشعبي المغرب وليبيا على ضحايا الكوارث الطبيعية الأخيرة، والتي أعلنت معها مصر حالة الحداد لمدة 3 أيام.

وأعرب عن تقديره للرئاسة الكوبية النشطة لمجموعة الـ 77 والصين، وما تناولته القمة من موضوعات ذات أولوية لدول الجنوب، للخروج بنتائج ملموسة، الأمر الذي تجلى في تنظيم هذه القمة تحت عنوان "تحديات التنمية الحالية دور العلم والتكنولوجيا والابتكار.

والجدير بالذكر أنه أكد إلى أن المشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ 77 والصين، كمُمثلين عن دول العضوية، هو تأكيد على الالتزام الجماعي من قبل الأعضاء باستثمار قوة العلم، والتكنولوجيا والابتكار، كمحورين للتقدم نحو تحقيق التنمية العالمية العادلة في مواجهة التحديات، مُتطلعًا للوحدة والتضامن بين الأعضاء لإعادة تشكيل المشهد الدولي المبني على مبادئ العدالة والتعاون.